بدأ التداول في شهر سبتمبر المعروف بصعوبته على الأسهم والمعادن وما زالت الأسهم والذهب بالقرب من أعلى مستوياتها على الاطلاق.

ارتفع الدولار وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية وهبط سعر الذهب الفوري قبل فتح جلسة التداول في وول ستريت بعد اغلاق أمس الاثنين.

سيكون شهر سبتمبر حافلاً بالبيانات الاقتصادية الكبيرة واجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقرار سعر الفائدة لاكبر اقتصاد عالمي.

من المرجح ان يبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة المايسترو جيروم باول بخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية مع احتمال المزيد من خفض تكاليف الاقتراض خلال الاجتماعات المقبلة بعد سبتمبر.

بيانات الاقتصاد الأمريكي القادمة والتي تبدأ في وقت لاحق من اليوم وتنتهي الجمعة بتقرير الوظائف ستكون حاسمة جداً لصناع السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي.

يتميز الأسبوع الأول في سبتمبر بالبيانات الاقتصادية القوية وخاصة تقرير الوظائف في وقت لاحق من يوم الجمعة مع توقعات بإضافة الحكومة الفيدرالية 165 ألف وظيفة وانخفاض معدل البطالة الى 4.2%.

على صعيد بيانات التصنيع اليوم ISM من المحتمل أنت تؤثر على تحركات الدولار الأمريكي يليها بيانات عدد الوظائف يوم الأربعاء وطلبات البطالة المتوقعة.

في هذه الأثناء تراجعت مؤشرات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع انتظار المتداولين بيانات من شأنها أن تعطي نظره حول صحة الاقتصاد الأمريكي وتوقعات أسعار الفائدة

سجل الذهب الفوري تراجعاً دون مستوى 2500 دولاراً للأونصة وما زال بالقرب من أعلى مستوياتها على الاطلاق.

تعتبر سلعة الذهب ذات الثقة الأعلى والتي حققت مكاسب كبيرة في العام2024 حيث ما زال هدف 2700 دولار للأوقية متوقع مع زيادة التدفقات من صناديق الأموال المدارة واستعداد الفيدرالي لخفض أسعارالفائدة والمزيد من شراء البنوك المركزية.

مصدر الرسم البياني TRADINGVIEW