الذهب يرتفع مع تزايد المخاوف من التضخم وانخفاض الأسهم

ارتفع الذهب واستقر مقياس الدولار قرب أعلى مستوياته مع تركيز المستثمرين نحو بيانات التضخم في وقت لاحق اليوم وتراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية.

استقر مؤشر الدولار ولم يطرأ تغيير على عائدات سندات الخزانة في الولايات المتحدة وانخفضت الأسهم مع ترقب المستثمرين أرقام مؤشر أسعار المستهلكين وسط مخاوف من سياسة أمريكا أولاً التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتي قد تؤدي الى اشعال مستوى العام للأسعار.

وارتفع المعدن النفيس بعد الانخفاض الى ادنى مستوى منذ سبعة اسابيع بسبب قوة الدولار الأميركي وهبط سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء مع ارتفاع مقياس الدولار الى أعلى مستوى في عام.

ارتفع الدولار مع تزايد المخاوف بقيام الرئيس الأمريكي ترامب بتعهداته بخفض الضرائب وفرض الرسوم الجمركية والتي أدت مزيد من المكاسب في عملة الولايات المتحدة.

وهبطت عملة البيتكوين بنسبة طفيفة بعد اقتراب السعر الى 90000 دولاراً بدعم من فوز ترامب بالانتخابات الأميركية والذي يدعم الأصول الرقمية.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري انه ينتظر بيانات التضخم القادمة والتي ستحدد هل سيتم خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.

مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي اليوم

من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي مما يضع البنك الاحتياطي الفيدرالي في مأزق وقد يبطئ صانعي السياسة النقدية أسعار الفائدة في الاجتماعات في المستقبل القريب.

ومن المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين المعروف CPI والذي يستثني الغذاء والطاقة بنسبة 0.3% في أكتوبر في حين تشير تقديرات الاقتصاديين الى ارتفاع المؤشر الاجمالي بنسبة 0.2%.

قال محلل الأسواق في شركة اكيو اندكس موسى محمد تاية ان أرقام التضخم اليوم في حال كانت كما هو متوقع ستعيد التفكير لدى جيروم باول ورفاقه بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.

تشير التقديرات وفقاً لما نشره بلومبيرج الى خفض أسعار الفائدة بنسبة 60% في ديسمبر القادم في حين كانت التوقعات بخفض 90% قبل الانتخابات الأمريكية.

سيتحدث في وقت لاحق كل من لوري لوجان ونيل كاشكاري من صناع السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي.